إذاعة عن الذوق العام والرؤية المجتمعية بالمقدمة والخاتمة

طلاب يقدمون الإذاعة المدرسية عن أهمية الذوق العام في ساحة المدرسة صباحًا

مقدمة اذاعة مدرسية عن الذوق العام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمدٍ، خيرِ من تحلَّى بأحسنِ الأخلاقِ وأرقاها.

مديرَنا الفاضل، أساتذتَنا الأجلاء، زملائي وزميلاتي الطلاب والطالبات، مع إشراقةِ شمسِ هذا اليوم الجديد (يذكر اليوم والتاريخ)، يسعدنا نحن طلاب فصل (يذكر اسم الفصل) أن نقدم لكم إذاعتنا المدرسية، والتي سنتحدث فيها عن جوهرةٍ تزيّن المجتمعات، ومرآةٍ تعكس رُقيَّ الأفراد، إنها “الذوق العام”.

فما هو الذوق العام؟ إنه ليس مجرد كلماتٍ نرددها، بل هو سلوكٌ نمارسه، وتصرفاتٌ بسيطةٌ تصنع فرقًا كبيرًا في حياتنا اليومية، من ابتسامةٍ في وجه أخيك، إلى الحفاظ على نظافة مدرستك، فكونوا معنا لنكتشف معًا كيف نجعل من ذوقنا العام عنوانًا لرُقيِّنا.

فقرة القرآن الكريم

والآن، مع خيرِ بدايةٍ وأعذبِ كلام، آياتٌ بيّنات من الذكر الحكيم، يتلوها على مسامعكم الطالب/ة: (يذكر الاسم).

يقول الله تعالى في كتابه الكريم، مرشداً لنا إلى آداب التعامل في الأماكن العامة:

﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)﴾

(سورة لقمان، الآيات: 18-19)

فقرة الحديث الشريف

ننتقل الآن إلى هدي نبينا الكريم، الذي كان خُلُقُه القرآن، ومع فقرة الحديث الشريف، يقدمها لنا الطالب/ة: (يذكر الاسم).

لقد علّمنا رسولنا الكريم أن أبسط الأفعال الطيبة هي جزء أصيل من إيماننا، وهي من صميم الذوق العام.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

«الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ».

(رواه مسلم، حديث صحيح)

كلمة الصباح عن الذوق العام

والآن مع الكلمة التي تضيء لنا دروب يومنا، وكلمة الصباح لهذا اليوم بعنوان “ذوقك.، عنوانك”، يلقيها عليكم الطالب/ة: (يذكر الاسم).

زملائي الأعزاء، هل فكرتم يومًا أن الذوق العام يشبه العطر؟ عندما تتحلى به، لا يستمتع برائحته الطيبة أنت وحدك، بل كل من حولك، إنه تلك اللمسات البسيطة التي تجعل عالمنا أجمل: أن تخفض صوتك في الممرات، وأن تلقي القمامة في مكانها، وأن تبتسم في وجه عامل النظافة، وأن تستأذن قبل الدخول، وأن تشكر من يقدم لك معروفًا.

الذوق العام ليس قانونًا يُفرض علينا، بل هو ثقافة تنبع من داخلنا، من تربيتنا وأخلاقنا، إنه احترامك للمكان الذي تتواجد فيه، وتقديرك للأشخاص الذين يشاركونك هذا المكان، فليكن كل واحد منا سفيرًا للأخلاق الرفيعة، ولنجعل من مدرستنا وبيئتنا مكانًا يسوده الاحترام والجمال، تذكر دائمًا: ذوقك هو بطاقتك التعريفية الأولى قبل أن تتكلم.

فقرة هل تعلم؟

والآن مع جولة سريعة في بحر المعرفة، وفقرة “هل تعلم؟” الممتعة والمفيدة، تقدمها لكم الطالبة/ة: (يذكر الاسم).

  • هل تعلم أن إفشاء السلام والابتسامة في وجوه الآخرين هما من أهم قواعد الذوق العام وأبسطها تطبيقًا؟
  • هل تعلم أن الحفاظ على الممتلكات العامة، مثل مقاعد الحديقة وأدوات المدرسة، هو دليل على وعيك واحترامك لمجتمعك؟
  • هل تعلم أن استخدام كلمات مثل “من فضلك”، “شكرًا”، و”آسف” يترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا في نفوس الآخرين؟
  • هل تعلم أن احترام الطابور وعدم تجاوز الآخرين هو سلوك حضاري يعكس رقي أخلاقك؟
  • هل تعلم أن إماطة الأذى عن الطريق، حتى لو كان شيئًا صغيرًا كورقة، هو صدقة تؤجر عليها؟

فقرة الشعر

للأخلاق تاج يزين أصحابها، وللشعر لسان يصف جمالها، مع أبيات شعرية عن الأخلاق، يقدمها لنا الطالب/ة: (يذكر الاسم).

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:

وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ
فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا

صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ
فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ

فقرة الدعاء

وخير ما نرفع به أكفنا إلى السماء، هو الدعاء، مع فقرة الدعاء، يقدمها لنا الطالب/ة: (يذكر الاسم).

اللهم في هذا الصباح، اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها، فإنه لا يصرف عنا سيئها إلا أنت، اللهم اجعلنا مباركين أينما كنا، وزيّنا بزينة الإيمان والأدب، اللهم افتح علينا فتوح العارفين، ووفقنا في دراستنا، واجعل يومنا هذا يوم خير وبركة ونجاح، آمين يا رب العالمين.

خاتمة اذاعة مدرسية

إلى هنا نصل وإياكم إلى نهاية محطات إذاعتنا لهذا اليوم، أساتذتنا الكرام، زملائي الأعزاء، لقد تعلمنا اليوم أن الذوق العام هو أساس بناء مجتمع متحاب ومتحضر، فلنجعل من سلوكنا الحسن رسالة حب وتقدير لكل من حولنا.

شكرًا لحسن استماعكم، ونتمنى لكم يومًا دراسيًا حافلاً بالجد والنشاط والنجاح، كانت معكم أسرة الإذاعة المدرسية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية

ما هي أفضل المواضيع للإذاعة المدرسية؟

يمكن اختيار مواضيع متنوعة وقيمية مثل: أهمية العلم، بر الوالدين، الصدق، الأمانة، احترام المعلم، النظافة، حب الوطن، إدارة الوقت، التعاون، أو مواضيع مرتبطة بالمناسبات الدينية والوطنية.

كيف أجعل الإذاعة المدرسية ممتعة وغير مملة؟

لجعلها ممتعة، يجب التنويع في الفقرات، استخدام لغة بسيطة وجذابة، إشراك أكثر من طالب في التقديم، إضافة فقرات تفاعلية مثل سؤال اليوم أو حكمة قصيرة، والحرص على أن تكون مدة الإذاعة قصيرة ومركزة (عادة من 7 إلى 10 دقائق).

ما هي أهم النصائح للإلقاء الجيد في الإذاعة؟

الثقة بالنفس، التحدث بصوت واضح ومسموع، النظر إلى الجمهور (الطلاب)، استخدام نبرات صوت متنوعة لتجنب الرتابة، التدرب على الفقرة جيدًا قبل الإلقاء، والابتسامة التي تعكس الطاقة الإيجابية.

كم يجب أن تكون مدة كل فقرة في الإذاعة؟

يُفضل أن تكون الفقرات قصيرة وموجزة، المقدمة والخاتمة (دقيقة لكل منهما)، القرآن والحديث (أقل من دقيقة لكل منهما)، كلمة الصباح (دقيقة ونصف إلى دقيقتين)، هل تعلم والشعر والدعاء (أقل من دقيقة لكل فقرة).

كيف يمكن إشراك المستمعين في الإذاعة المدرسية؟

يمكن طرح سؤال في نهاية الإذاعة وتكريم صاحب أول إجابة صحيحة في اليوم التالي، أو طلب مشاركات من الطلاب (مثل أفضل حكمة أو قصة قصيرة) لعرضها في الإذاعات القادمة، أو تنظيم مسابقات بسيطة وسريعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *