هل تعلم عن الزرافة قصير للإذاعة المدرسية

مقدمة اذاعة مدرسية عن عجائب الخلق (الزرافة)

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

مديرنا الفاضل، أساتذتنا الأجلاء، زملائي الطلاب والطالبات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع إشراقة صباح يوم جديد، [يُذكر اليوم والتاريخ هنا]، نجدد معكم اللقاء في رحاب إذاعتنا المدرسية، حاملين لكم باقة من المعرفة والفائدة.

اليوم، سننطلق في رحلة مدهشة إلى سهول أفريقيا الشاسعة، لنتأمل في أحد أروع مخلوقات الله، كائنٌ فريد يلامس عنقه السحاب، ويحمل في تكوينه أسرارًا عجيبة، حديثنا اليوم ليس فقط عن حيوان، بل عن آية من آيات الله في الخلق، إنه “الزرافة”، عملاق السافانا اللطيف، فاستعدوا معنا لنكتشف عظمة الخالق في أدق تفاصيل خلقه.

زرافة طويلة العنق تأكل من أغصان شجرة عالية في السافانا الأفريقية، وهي مثال رائع على عجائب الخلق والتكيف البيئي.

فقرة القرآن الكريم

مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

خير ما نبدأ به يومنا آياتٌ عطرة من الذكر الحكيم، تدعونا للتفكر في خلق الله، يتلوها على مسامعنا زميلنا، فليتفضل مشكوراً.

قال الله تعالى: ﴿أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)﴾

[سورة الغاشية، الآيات: 17-20]

صدق الله العظيم.

فقرة الحديث الشريف

مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

والآن، مع هدي نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي علمنا الرحمة بكل كائن حي، نستمع إلى الحديث الشريف مع زميلنا.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِيَ، فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا؟ فَقَالَ: «فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ».

[رواه البخاري، حديث صحيح]

كلمة الصباح عن الزرافة (انظر إلى الأعلى)

مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

زملائي الأعزاء، عندما نتأمل الزرافة، أول ما يلفت انتباهنا هو عنقها الشاهق، هذا العنق ليس مجرد أداة للوصول إلى أوراق الشجر العالية، بل هو درسٌ بليغ في الحياة.

الزرافة، برقبتها الطويلة، لا ترى فقط طعامها، بل ترى الأفق من زاوية مختلفة، وتكتشف الخطر قبل غيرها، إنها تعلمنا أن التميز ليس في أن نكون مثل الآخرين، بل في أن نستخدم قدراتنا الفريدة لنصل إلى ما لا يصلون إليه، ولنرى ما لا يرونه.

فلتكن همّتك كعنق الزرافة، تنظر دائمًا إلى الأعلى، وتطمح للأفضل، لا تجعل أهدافك قصيرة ومحدودة، بل ارفع سقف طموحاتك، وثق بأن الله الذي وهب الزرافة عنقها الطويل، قد وهبك أنت عقلاً وقدرات لتصل إلى أهدافك السامية، اجعل نظرتك للحياة نظرة تفاؤل وأمل، نظرة ترتفع فوق صغائر الأمور، لترى الصورة الكبيرة والجميلة لمستقبلك.

فقرة هل تعلم؟

مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

والآن، لنجدد معلوماتنا ونوسع مداركنا مع جولة سريعة من المعلومات المفيدة والموثوقة في فقرة “هل تعلم؟”

  • هل تعلم أن الزرافة هي أطول حيوان بري على وجه الأرض، وقد يصل طولها إلى ما يقارب 6 أمتار؟
  • هل تعلم أن لسان الزرافة طويل جداً (حوالي 50 سم) ولونه أزرق داكن أو أسود ليحميه من حروق الشمس أثناء تناول الطعام؟
  • هل تعلم أن الزرافة لا تحتاج إلى النوم طويلاً، حيث تكتفي بفترات نوم قصيرة جداً لا تتجاوز الساعتين في اليوم كله؟
  • هل تعلم أنه على الرغم من طول عنقها الهائل، إلا أنه يحتوي على سبع فقرات فقط، وهو نفس عدد الفقرات في عنق الإنسان؟
  • هل تعلم أن البقع على جلد الزرافة فريدة من نوعها لكل زرافة، تماماً مثل بصمات الأصابع عند البشر؟

فقرة الشعر

مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

وللشعر كلمة في جمال الخلق والتأمل في إبداع الخالق، نستمع إلى هذه الأبيات المختارة من قصيدة للشاعر إيليا أبو ماضي.

كَم تَشتَكي وَتَقولُ إِنَّكَ مُعدِمُ
وَالأَرضُ مِلكُكَ وَالسَما وَالأَنجُمُ

وَلَكَ الحُقولُ وَزَهرُها وَأَريجُها
وَنَسيمُها وَالبُلبُلُ المُتَرَنِّمُ

فَانظُر فَمَا زَالَت تطلُّ مِن الثَّرَى
صُوَرٌ تَكَادُ لِحُسنِهَا تَتَكَلَّمُ

فقرة الدعاء

مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

وفي ختام فقراتنا، نرفع أكف الضراعة إلى السماء، راجين من الله التوفيق والسداد في يومنا هذا، مع دعاء الصباح.

«أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِا اليوم وَخَيْرَ ما بَعْدَهَ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَهَ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ».

خاتمة اذاعة مدرسية

إلى هنا نصل وإياكم إلى نهاية رحلتنا الإذاعية لهذا اليوم، نأمل أن تكونوا قد استمتعتم وتأملتم معنا في عظمة خلق الله، وأن تكون كلمة الصباح قد ألهمتكم لترفعوا رؤوسكم وطموحاتكم عالياً.

شكراً جزيلاً لحسن استماعكم، وشكر خاص لكل من ساهم في إعداد وتقديم هذه الإذاعة، مع تمنياتنا لكم بيوم دراسي حافل بالنجاح والتفوق.

كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/ة: [اسم الطالب]، تحت إشراف الأستاذ/ة: [اسم المعلم].

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية

1، كيف أختار موضوعاً ناجحاً للإذاعة المدرسية؟

اختر مواضيع تهم الطلاب وتكون ذات صلة بحياتهم، يمكنك الاستلهام من المناسبات الوطنية والدينية، القيم الأخلاقية (مثل الصدق والأمانة)، الاكتشافات العلمية المبسطة، أو حتى مواضيع صحية وتربوية، التنوع والجدة هما مفتاح النجاح.

2، ما هي مدة الإذاعة المدرسية المثالية؟

المدة المثالية تتراوح بين 7 إلى 10 دقائق، هذا الوقت كافٍ لتقديم جميع الفقرات بشكل موجز ومركز دون التسبب في الملل، يجب أن تكون كل فقرة قصيرة ومباشرة، لا تتجاوز الدقيقة أو الدقيقتين.

3، نصائح للإلقاء الجيد أمام الجمهور؟

  • التدريب المسبق: تدرب على قراءة النص عدة مرات في المنزل.
  • الثقة بالنفس: قف بشكل مستقيم وارفع رأسك.
  • الصوت الواضح: تحدث ببطء ووضوح، واستخدم نبرة صوت حماسية.
  • التواصل البصري: حاول توزيع نظرك على زملائك ومعلميك.
  • لغة الجسد: استخدم إيماءات بسيطة بيدك لتعزيز كلماتك.

4، كيف يمكن جعل الإذاعة المدرسية أكثر تشويقاً؟

لجعل الإذاعة ممتعة، يمكنك تجربة ما يلي:

  • التنويع في المقدمين: اشرك طلاباً مختلفين في كل فقرة.
  • إضافة فقرات مبتكرة: مثل “لغز اليوم”، “معلومة غريبة”، أو “موهبة طالب”.
  • استخدام المؤثرات الصوتية: إذا كان متاحاً، يمكن استخدام فاصل موسيقي قصير بين الفقرات.
  • التفاعل: اطرح سؤالاً في نهاية الإذاعة واطلب من الطلاب التفكير في إجابته خلال اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *