نقدم لكم نموذج إذاعة مدرسية متكامل عن “الفيل”، هذا المخلوق العظيم الذي يجسد القوة والرحمة والذاكرة، تم تصميم هذا الدليل ليكون جاهزًا للاستخدام المباشر، مع مراعاة الوضوح والتشويق والموثوقية.

مقدمة اذاعة مدرسية عن الفيل
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مع إشراقة شمس هذا اليوم الجديد (يذكر اليوم والتاريخ)، ومع كل نسمة صباح تحمل لنا الأمل والتفاؤل، نرحب بكم أيها المعلمون الأفاضل، وزملائنا الطلاب الأعزاء، في رحاب إذاعتنا المدرسية، اليوم، سننطلق في رحلة استكشافية إلى عالم واحد من أضخم وأعجب مخلوقات الله على الأرض، مخلوق يجمع بين القوة الهائلة والهدوء المدهش، والذكاء الفائق والقلب الرحيم..، إنه “الفيل”، فهل أنتم مستعدون للتعرف على أسرار هذا الكائن العملاق؟ هيا بنا نبدأ.
فقرة القرآن الكريم
خير ما نبدأ به يومنا هو آيات عطرة من الذكر الحكيم، يتلوها على مسامعكم الطالب/ة: (اسم الطالب).
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴿١﴾ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴿٢﴾ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴿٣﴾
صدق الله العظيم، [سورة الفيل: 1-3]
فقرة الحديث الشريف
والآن، مع هدي نبينا الكريم، وفقرة الحديث الشريف، يقدمها لنا الطالب/ة: (اسم الطالب).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ بِي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِيَ، فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا؟ فَقَالَ: «فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ».
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، [المصدر: متفق عليه (رواه البخاري ومسلم) – درجة الحديث: صحيح]
كلمة الصباح عن الفيل
والآن مع كلمة الصباح بعنوان “قوة في رحمة”، يلقيها الطالب/ة: (اسم الطالب).
زملائي الأعزاء، عندما نفكر في الفيل، أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو حجمه الهائل وقوته الجبارة، لكن هل توقفنا لنتعلم من هذا العملاق اللطيف؟ الفيل يعلمنا درسًا بليغًا: أن القوة الحقيقية ليست في البطش، بل في الرحمة والرفق.
فرغم قوته، يستخدم الفيل خرطومه المعقد ليلتقط ورقة شجر صغيرة برفق، ويستخدم جسده الضخم ليحمي صغاره بحنان لا مثيل له، ذاكرته القوية لا تجعله حقودًا، بل تساعده على تذكر أماكن الماء ليروي عطش قطيعه، يعيش في مجتمع مترابط، حيث يعتني الكبير بالصغير، والقوي بالضعيف.
فلتكن قوتنا كقوة الفيل؛ قوة نستخدمها لمساعدة الآخرين، وحماية الضعفاء، وبناء علاقات متينة مع أهلنا وأصدقائنا، لنتذكر دائمًا أن أعظم قوة هي تلك التي يوجهها قلب رحيم وعقل حكيم، صباحكم قوة ورحمة.
فقرة هل تعلم؟
هل تعلم أن المعرفة كنز لا يفنى؟ هيا بنا ننهل من هذا الكنز مع فقرة “هل تعلم؟” يقدمها لكم الطالب/ة: (اسم الطالب).
- هل تعلم أن الفيل هو أضخم حيوان بري على وجه الأرض، وقد يصل وزنه إلى 7000 كيلوجرام؟
- هل تعلم أن خرطوم الفيل يحتوي على أكثر من 40,000 عضلة، مما يمنحه دقة مذهلة لالتقاط الأشياء الصغيرة وقوة هائلة لحمل الأوزان الثقيلة؟
- هل تعلم أن الفيلة تشتهر بذاكرتها القوية جدًا، حيث تستطيع تذكر أماكن وجود المياه والغذاء لسنوات طويلة؟
- هل تعلم أن فترة حمل أنثى الفيل هي الأطول بين الثدييات، حيث تصل إلى 22 شهرًا، ويُطلق على صغير الفيل اسم “دغفل”؟
- هل تعلم أن الفيلة تتواصل مع بعضها عبر مسافات بعيدة باستخدام أصوات منخفضة التردد تنتقل عبر الأرض أسرع من انتقالها في الهواء؟
- هل تعلم أن الفيلة لا تستطيع القفز، وهي الحيوان الثديي الوحيد الذي لا يمتلك هذه القدرة؟
فقرة الدعاء
لكل صباح دعاء، ومع فقرة الدعاء والطالب/ة: (اسم الطالب).
“اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ”.
اللهم إنا نسألك في هذا الصباح علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا، اللهم اجعل يومنا هذا مليئًا بالخير والبركة والنجاح، آمين يا رب العالمين.
خاتمة اذاعة مدرسية
إلى هنا نصل معكم إلى ختام محطاتنا الإذاعية لهذا اليوم، لقد تعلمنا من الفيل أن العظمة ليست بالحجم فقط، بل بالرحمة والتعاون والذاكرة التي تحتفظ بالخير، نشكركم على حسن استماعكم، ونتمنى لكم يومًا دراسيًا حافلًا بالجد والنشاط.
كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/ة: (اسم الطالب)، تحت إشراف الأستاذ/ة: (اسم المشرف).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية
ما هي أفضل الأفكار لمواضيع الإذاعة المدرسية؟
يمكن اختيار مواضيع متنوعة وجذابة مثل: القيم الأخلاقية (الصدق، الأمانة، احترام الآخر)، المناسبات الدينية والوطنية، الصحة والتغذية السليمة، شخصيات تاريخية مؤثرة، إنجازات علمية حديثة، أهمية القراءة، أو استكشاف عالم الحيوان والنبات.
كيف أجعل الإذاعة المدرسية ممتعة وغير مملة؟
لجعل الإذاعة ممتعة، نوّع في الفقرات، استخدم لغة بسيطة وحماسية، أضف مؤثرات صوتية خفيفة ومناسبة، اطرح أسئلة قصيرة أو ألغازًا على المستمعين، وشجع على مشاركة طلاب من مختلف الفصول والمواهب.
ما هي أهم النصائح للإلقاء الجيد في الإذاعة؟
التدرب على النص مسبقًا، التحدث بوضوح وبصوت مسموع، استخدام نبرة صوت معبرة ومتنوعة، الوقوف بثقة، النظر إلى الجمهور (إن أمكن)، والأهم هو أن تكون متحمسًا للموضوع الذي تقدمه.
كم يجب أن تكون مدة كل فقرة في الإذاعة؟
يفضل أن تكون الفقرات قصيرة ومركزة للحفاظ على انتباه المستمعين، المدة المثالية للإذاعة كاملة هي 10-15 دقيقة، يمكن توزيع الوقت كالتالي: المقدمة (1 دقيقة)، القرآن والحديث (2 دقيقة)، كلمة الصباح (2-3 دقائق)، هل تعلم (2 دقيقة)، الخاتمة والدعاء (1 دقيقة).
كيف يمكن إشراك المستمعين في الإذاعة المدرسية؟
يمكن إشراكهم عبر طرح “سؤال اليوم” في بداية الإذاعة والإعلان عن الإجابة في اليوم التالي، أو تخصيص فقرة قصيرة لـ “مشاركة من صديق” يشارك فيها طالب بمعلومة سريعة، أو تنظيم مسابقات إذاعية أسبوعية بجوائز رمزية.