مقدمة اذاعة مدرسية عن القدوة الحسنة والاجتهاد
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مع إشراقة شمس هذا اليوم الجديد (يذكر اليوم والتاريخ)، ومع كل نسمة صباح تحمل معها الأمل والتفاؤل، نرحب بكم أيها المعلمون الأفاضل، وأيها الزملاء الأعزاء، في رحاب إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم.
موضوعنا اليوم عن قصة ملهمة، عن فكرة بسيطة لكنها تغير الحياة: كيف يمكن للإنسان أن يحول التحديات إلى نجاحات، وأن يصبح قدوة حسنة ليس فقط في مجاله، بل في العالم أجمع؟ سنتحدث عن الاجتهاد الذي يصنع المعجزات، وعن الإصرار الذي يحطم كل العقبات، فاستمعوا معنا، لنكتشف معًا سر الوصول إلى القمة.

فقرة القرآن الكريم
خير ما نبدأ به يومنا هو آيات من الذكر الحكيم، يتلوها على مسامعكم الطالب/ة: (اسم الطالب).
الطالب/ة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41)
(سورة النجم، الآيات 39-41).
فقرة الحديث الشريف
والآن مع هدي نبينا الكريم، وحديث شريف يقدمه لنا الطالب/ة: (اسم الطالب).
الطالب/ة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ.
(رواه البخاري، حديث صحيح).
كلمة الصباح عن القدوة الحسنة والاجتهاد
النجاح ليس ضربة حظ، والتفوق ليس مجرد موهبة فطرية، إنه قصة من الكفاح والإصرار والعمل الدؤوب، اليوم، كلمتنا عن شخصية رياضية يعرفها الجميع، لكن ربما لا يعرف الكثيرون قصة كفاحه.
نتحدث عن ليونيل ميسي، الذي لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، بل واجه تحديًا كاد أن ينهي حلمه وهو طفل، في سن العاشرة، تم تشخيصه بمرض نقص هرمون النمو، وهو مرض مكلف وهدد مسيرته الكروية، لكن هل استسلم؟ لا، لقد كان إصراره وموهبته أكبر من مرضه.
آمن بنفسه، وآمن به نادٍ كبير تحمل تكاليف علاجه، فكان الرد منه في الملعب: اجتهاد لا يتوقف، تدريب مستمر، وانضباط صارم، لقد حوّل التحدي إلى دافع، وأثبت للعالم أن الإرادة القوية يمكنها أن تتغلب على أصعب الظروف، لم يصبح مجرد لاعب عظيم، بل أصبح قدوة في المثابرة، ومثالًا حيًا على أن العمل الجاد هو الطريق الوحيد لتحقيق الأحلام، مهما كانت مستحيلة.
فلتكن قصته درسًا لنا جميعًا: لا توجد عقبات لا يمكن تجاوزها بالجد والاجتهاد، ولكل منا موهبة تنتظر أن نصقلها بالعمل لتشرق وتلهم الآخرين.
فقرة هل تعلم؟
والآن مع جولة سريعة من المعلومات المفيدة والمدهشة في فقرة “هل تعلم؟”، مع الطالب/ة: (اسم الطالب).
- هل تعلم أن أول عقد وقّعه ليونيل ميسي مع نادي برشلونة كان على منديل ورقي؟ وذلك لشدة رغبة النادي في ضمان موهبته فورًا.
- هل تعلم أن ميسي أسس مؤسسة خيرية باسمه لدعم الأطفال في مجالي التعليم والصحة، كما أنه سفير النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف؟
- هل تعلم أن ميسي سجل في عام 2012 وحده 91 هدفًا، محطمًا الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في عام ميلادي واحد في تاريخ كرة القدم؟
- هل تعلم أن الخبراء يقولون إن إتقان أي مهارة يتطلب حوالي 10,000 ساعة من الممارسة والتدريب الجاد؟
- هل تعلم أن ممارسة الرياضة بانتظام لا تقوي الجسم فقط، بل تحسن التركيز والقدرة على التعلم في الفصل الدراسي؟
فقرة الشعر
وللشعر كلمة تصف الطموح والاجتهاد، يلقي علينا هذه الأبيات الجميلة الطالب/ة: (اسم الطالب).
الطالب/ة: يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
وَمَا نَيلُ المَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُّنيَا غِلَابَا
وَمَا استَعصَى عَلَى قَومٍ مَنَالٌ
إِذَا الإِقدَامُ كَانَ لَهُمْ رِكَابَا
فقرة الدعاء
نرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل في هذا الصباح، مع فقرة الدعاء والطالب/ة: (اسم الطالب).
الطالب/ة: اللهم إنا نسألك في هذا اليوم علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا، اللهم افتح علينا فتوح العارفين، ووفقنا لما تحبه وترضاه، اللهم اجعل يومنا هذا يوم خير وبركة، وسهل لنا كل أمر عسير، اللهم آمين.
خاتمة اذاعة مدرسية
إلى هنا نصل معكم إلى نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، نأمل أن تكون رسالتنا قد وصلت: أن الاجتهاد هو مفتاح النجاح، وأن القدوة الحسنة هي التي تلهمنا لنكون أفضل.
شكرًا لحسن استماعكم، والشكر موصول لمدير المدرسة ومعلمينا الأفاضل على دعمهم، نتمنى لكم يومًا دراسيًا حافلًا بالجد والنشاط والتميز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان معكم مقدم الإذاعة: (اسم الطالب)، وبإشراف الأستاذ/ة: (اسم المعلم).
أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية
كيف أجعل الإذاعة المدرسية ممتعة وغير مملة؟
لجعل الإذاعة ممتعة، يمكنك تنويع الفقرات، استخدام نبرة صوت حماسية، إضافة مؤثرات صوتية بسيطة (مثل فاصل موسيقي قصير)، طرح سؤال تفاعلي في نهاية الإذاعة والإجابة عليه في اليوم التالي، واستضافة معلمين أو طلاب متميزين في فقرات قصيرة.
ما هي أفضل المواضيع التي يمكن تقديمها في الإذاعة المدرسية؟
يمكنك اختيار مواضيع متنوعة مثل: المناسبات الوطنية والدينية، القيم الأخلاقية (الصدق، الأمانة، الاحترام)، الصحة والنظافة، أهمية القراءة، الابتكار والتكنولوجيا، الحفاظ على البيئة، قصص نجاح شخصيات ملهمة، أو التعريف بثقافات مختلفة.
نصائح لتحسين مهارات الإلقاء في الإذاعة؟
- التدريب المسبق: اقرأ النص عدة مرات بصوت عالٍ قبل التقديم.
- الثقة بالنفس: قف بشكل مستقيم وتحدث بوضوح وثقة.
- لغة الجسد: استخدم تعابير الوجه وحركة اليدين البسيطة إذا كنت تقدم أمام الجمهور.
- التنويع في نبرة الصوت: تجنب التحدث بوتيرة واحدة، وارفع صوتك أو اخفضه للتأكيد على النقاط المهمة.
- التنفس الصحيح: خذ نفسًا عميقًا قبل البدء لتجنب التوتر والتقطع في الكلام.
كم يجب أن تكون مدة كل فقرة في الإذاعة المدرسية؟
للحفاظ على انتباه المستمعين، يجب أن تكون الفقرات قصيرة ومركزة، إليك تقدير مقترح:
- المقدمة: 1 – 1.5 دقيقة.
- القرآن والحديث: 1 دقيقة لكل منهما.
- كلمة الصباح: 2 – 3 دقائق.
- هل تعلم والشعر: 1.5 دقيقة.
- الدعاء والخاتمة: 1 دقيقة.
- المدة الإجمالية المثالية: من 7 إلى 10 دقائق.
كيف يمكن إشراك الطلاب المستمعين في الإذاعة؟
يمكن إشراكهم عبر طرح “سؤال اليوم” المتعلق بموضوع الإذاعة ووضع صندوق لتلقي الإجابات وتكريم الفائز في اليوم التالي، أو الإعلان عن “طالب الأسبوع” المثالي في السلوك أو التحصيل، أو تخصيص فقرة قصيرة بعنوان “مواهبنا” لعرض موهبة طالب بشكل سريع.