هل تعلم عن جائزة نوبل قصير للإذاعة المدرسية

مجموعة من الطلاب يقدمون الإذاعة المدرسية بحماس في ساحة المدرسة أمام زملائهم

مقدمة اذاعة مدرسية عن التميز والإبداع (جائزة نوبل)

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
مع إشراقة شمس هذا اليوم الجديد (يذكر اليوم والتاريخ)، يسرنا نحن طلاب فصل (يذكر اسم الفصل) أن نقدم لكم إذاعتنا المدرسية لهذا الصباح،
هل تساءلتم يومًا ما هي أسمى درجات التكريم التي يمكن أن يصل إليها عالمٌ أو أديبٌ أو صانع سلام؟ اليوم، سننطلق في رحلة ملهمة لنتعرف على “جائزة نوبل”، ليست مجرد جائزة، بل هي منارة تحتفي بالعقول التي أضاءت دروب البشرية بالاكتشافات العظيمة والأعمال الخالدة، فاستعدوا معنا لنكتشف كيف يمكن للحلم والسعي المستمر أن يغير وجه العالم.

فقرة القرآن الكريم

مع خير بداية، آيات عطرة من الذكر الحكيم، يتلوها على مسامعنا الطالب/ة: (…)

قال الله تعالى في كتابه الكريم:

﴿…يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾

(سورة المجادلة، الآية: 11)

فقرة الحديث الشريف

والآن مع هدي نبينا المصطفى، وفقرة الحديث الشريف، يقدمها لنا الطالب/ة: (…)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ”

(رواه مسلم، حديث صحيح)

كلمة الصباح عن جائزة نوبل: إلهام نحو التميز

والآن مع الكلمة التي تضيء لنا دروب المعرفة، وكلمة الصباح يقدمها الطالب/ة: (…)

زملائي الطلاب، أساتذتي الأجلاء، صباحكم إنجاز وتميز،
كلمتنا اليوم عن رمز عالمي للإبداع، “جائزة نوبل”، هذه الجائزة ليست مجرد ميدالية ذهبية ومبلغ من المال، بل هي رسالة قوية تقول للعالم: إن العلم، والأدب، والسلام هي أعظم ما يمكن أن يقدمه الإنسان للبشرية،
بدأت القصة مع “ألفريد نوبل”، الرجل الذي اخترع الديناميت، وعندما رأى كيف استُخدم اختراعه في الدمار، شعر بالندم وقرر أن يكرس ثروته لتكريم من يساهمون في بناء الحضارة لا هدمها، هذه هي العبرة الحقيقية: أن تسعى دائمًا لترك أثر إيجابي في العالم،
كل عالم فاز بجائزة نوبل، مثل الدكتور أحمد زويل، وكل أديب، مثل نجيب محفوظ، كان في يوم من الأيام طالبًا مثلنا، يجلس في فصل دراسي، لديه حلم وشغف بالمعرفة، لم يولدوا عباقرة، بل أصبحوا كذلك بالجد والاجتهاد والمثابرة،
فلتكن جائزة نوبل مصدر إلهام لنا جميعًا، ليس لنفوز بها بالضرورة، ولكن لنتبنى روحها: روح الفضول، وحب العلم، والسعي لتقديم الأفضل لمجتمعنا ووطننا، ابدأ من الآن، من واجبك المدرسي، من سؤال تطرحه على معلمك، فمن هنا تبدأ رحلة التميز.

فقرة هل تعلم؟

والآن مع جولة سريعة من المعلومات المفيدة والمدهشة وفقرة “هل تعلم؟” مع الطالب/ة: (…)

  • هل تعلم أن ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، هو من أسس جائزة نوبل بعد أن شعر بالأسف على الاستخدامات المدمرة لاختراعه؟
  • هل تعلم أن جائزة نوبل تُمنح في ستة مجالات مختلفة هي: الفيزياء، الكيمياء، الطب، الأدب، السلام، والعلوم الاقتصادية؟
  • هل تعلم أن الفائز بالجائزة يحصل على ميدالية من الذهب الخالص، وشهادة تقدير، ومبلغ مالي كبير لمساعدته على مواصلة أبحاثه؟
  • هل تعلم أن العالم المصري الدكتور أحمد زويل فاز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 لاكتشافه “الفيمتو ثانية”؟
  • هل تعلم أن الأديب المصري نجيب محفوظ هو العربي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل في الأدب عام 1988؟
  • هل تعلم أن حفل تسليم جوائز نوبل يقام سنويًا في 10 ديسمبر، وهو ذكرى وفاة ألفريد نوبل؟

فقرة الشعر

وللشعر مكانة في إذاعتنا، حيث يزين الكلمات ويهذب النفوس، نستمع لأبيات شعرية مع الطالب/ة: (…)

يقول الإمام الشافعي رحمه الله في فضل العلم:

تَعَلَّمْ فَلَيْسَ المَرْءُ يُولَدُ عَالِمَاً
وَلَيْسَ أَخُو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وَإِنَّ كَبِيرَ القَوْمِ لاَ عِلْمَ عِنْدَهُ
صَغِيرٌ إِذَا التَفَّتْ عَلَيْهِ الجَحَافِلُ

فقرة الدعاء

وخير ما نختم به فقراتنا هو الدعاء، يلقيه على مسامعنا الطالب/ة: (…)

اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا، اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علمًا، اللهم ألهمنا رشدنا، ووفقنا في دراستنا، واجعلنا بناة صالحين لوطننا وأمتنا.

خاتمة اذاعة مدرسية

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية محطتنا الإذاعية لهذا اليوم، نأمل أن تكون رحلتنا مع جائزة نوبل قد أشعلت في نفوسكم شعلة الطموح وحب المعرفة، تذكروا دائمًا أن كل إنجاز عظيم يبدأ بخطوة صغيرة وفكرة ملهمة،
شكرًا لحسن استماعكم، مع أطيب التمنيات بيوم دراسي حافل بالنجاح والتميز،
كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/ة (…)، تحت إشراف الأستاذ/ة (…)، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية

كيف أجعل الإذاعة المدرسية ممتعة وجذابة؟

لجعل الإذاعة أكثر متعة، يمكنك تنويع أصوات المقدمين، استخدام نبرة صوت حماسية، طرح أسئلة تفاعلية على الطلاب في الطابور، إضافة مؤثرات صوتية بسيطة (مثل فاصل موسيقي قصير)، وتقديم فقرات غير تقليدية مثل “لغز اليوم” أو “شخصية الأسبوع الملهمة”.

ما هي أفضل المواضيع للإذاعة المدرسية؟

اختر مواضيع تهم الطلاب وتكون إيجابية ومحفزة، من الأفكار الجيدة: الأخلاق الحميدة (الصدق، الأمانة)، المناسبات الوطنية والدينية، الصحة والنظافة، أهمية القراءة، مهارات المستقبل (مثل البرمجة)، قصص نجاح العلماء والمخترعين، والحفاظ على البيئة.

نصائح للإلقاء الجيد أمام الميكروفون؟

أهم النصائح هي: التدرب على النص مسبقًا، التحدث بوضوح وبطء نسبي، الوقوف بثقة، استخدام نبرة صوت معبرة وتجنب الرتابة، والتنفس بعمق لتهدئة التوتر، تخيل أنك تتحدث إلى صديق لتجعل إلقاءك طبيعيًا وودودًا.

كم يجب أن تكون مدة كل فقرة في الإذاعة؟

للحفاظ على انتباه المستمعين، يجب أن تكون الفقرات قصيرة ومركزة، القاعدة العامة هي: المقدمة والخاتمة (أقل من دقيقة لكل منهما)، القرآن والحديث (أقل من دقيقة)، كلمة الصباح (2-3 دقائق)، والفقرات الأخرى مثل “هل تعلم” أو الشعر (1-2 دقيقة)، المدة الإجمالية المثالية للإذاعة هي من 7 إلى 10 دقائق.

كيف يمكن إشراك بقية الطلاب في الإذاعة؟

يمكنك إشراكهم عبر تخصيص فقرة أسبوعية بعنوان “مشاركة من صديق” يستطيع فيها أي طالب تقديم معلومة مفيدة، كذلك، يمكن طرح “سؤال الأسبوع” في بداية الإذاعة واستقبال الإجابات في نهايتها أو في اليوم التالي وتكريم الفائزين، مما يخلق تفاعلًا مستمرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *