مقدمة اذاعة مدرسية عن الفن والإصرار
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مديرنا الفاضل، أساتذتنا الكرام، زملائي الطلاب والطالبات، مع إشراقة شمس هذا اليوم الجديد (يذكر اليوم والتاريخ)، يسعدنا أن نلتقي بكم في رحاب إذاعتنا المدرسية، التي سنتحدث فيها اليوم عن قيمة عظيمة هي الإصرار، وكيف يمكن للفن أن يكون رسالة سامية تعبر الحدود وتلهم الأجيال، سنتعلم من قصة نجاح فنية كيف أن الموهبة وحدها لا تكفي، بل لا بد لها من عمل دؤوب وإتقان لتصل إلى القمة.
فقرة القرآن الكريم
والآن، مع خير بداية لكل صباح، آيات عطرة من الذكر الحكيم، يتلوها على مسامعكم الطالب/ة: (…).
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41)﴾
(سورة النجم، الآيات 39-41)
فقرة الحديث الشريف
نستمع الآن إلى هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، في فقرة الحديث الشريف، مع الطالب/ة: (…).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ»
(رواه البيهقي في شعب الإيمان، وحسّنه الألباني)
كلمة الصباح عن الفن والإصرار
والآن مع كلمة الصباح بعنوان “الفن رسالة والإصرار طريق”، يقدمها لنا الطالب/ة: (…).
زملائي الأعزاء، كل واحد منا يمتلك موهبة خاصة، بذرة صغيرة تنتظر الرعاية والاهتمام لتنمو وتزهر، لكن الطريق من الموهبة إلى النجاح ليس مفروشاً بالورود، بل هو طريق يتطلب الإصرار والعزيمة وإتقان العمل، اليوم، نتذكر قصة الفنانة العالمية “داليدا”، التي ولدت على أرض مصر، وانطلقت بموهبتها الفنية لتصل إلى العالم أجمع.
لم يكن نجاحها وليد صدفة، بل كان نتيجة سنوات من التدريب، ومواجهة التحديات، والإيمان بقدرتها على تقديم فن راقٍ، لقد استخدمت صوتها لتبني جسوراً بين الثقافات، فغنت بلغات متعددة، ووصل إحساسها إلى قلوب الملايين، تعلمنا قصتها أن الفن ليس مجرد ترفيه، بل هو لغة عالمية قادرة على نشر الجمال والأمل، وأن كل حلم كبير يبدأ بخطوة، ويكتمل بالإصرار والإتقان.

فقرة هل تعلم؟
والآن مع جولة سريعة من المعلومات المفيدة والممتعة في فقرة “هل تعلم؟”، مع الطالب/ة: (…).
- هل تعلم أن الاسم الحقيقي للفنانة داليدا هو “يولاندا كريستينا جيجليوتي”؟
- هل تعلم أنها وُلدت في حي شبرا بالقاهرة عام 1933 لأسرة من أصول إيطالية؟
- هل تعلم أن داليدا أتقنت الغناء بتسع لغات مختلفة، منها العربية والفرنسية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية؟
- هل تعلم أن من أشهر أغانيها العربية التي لا تزال محبوبة حتى اليوم “حلوة يا بلدي” و”سالمة يا سلامة”؟
- هل تعلم أنها قبل شهرتها في الغناء، فازت بلقب ملكة جمال مصر عام 1954؟
فقرة الدعاء
نختم فقراتنا بالدعاء، راجين من الله القبول، مع الطالب/ة: (…).
اللهم إنا نسألك في هذا الصباح علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً، اللهم ألهمنا الإصرار على تحقيق أحلامنا، ووفقنا إلى إتقان أعمالنا، واجعل يومنا هذا يوم خير وبركة ونجاح، اللهم آمين.
خاتمة اذاعة مدرسية
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية محطتنا الإذاعية لهذا اليوم، نشكركم على حسن استماعكم، ونتمنى أن تكون فقراتنا قد ألهمتكم للسعي نحو أهدافكم بإصرار وإتقان، نترككم في رعاية الله وأمنه، مع تمنياتنا لكم بيوم دراسي حافل بالجد والنشاط.
كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/ة: (…)، تحت إشراف الأستاذ/ة: (…)، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية
كيف أختار موضوعًا جيدًا للإذاعة المدرسية؟
اختر موضوعًا إيجابيًا، تعليميًا، ومناسبًا لزملائك الطلاب، يمكن أن يكون عن قيمة أخلاقية (مثل الصدق)، مناسبة وطنية أو دينية، شخصية ملهمة، أو موضوع علمي مبسط، الأهم أن يكون الموضوع شيقًا ويمكن تقديم فقرات متنوعة حوله.
كيف أجعل الإذاعة المدرسية ممتعة وغير مملة؟
التنويع هو مفتاح النجاح، استخدم أصواتًا مختلفة لتقديم الفقرات، وحافظ على قصر كل فقرة وتركيزها (دقيقة إلى دقيقتين كحد أقصى)، يمكنك إضافة فقرة تفاعلية قصيرة مثل لغز أو سؤال سريع يتعلق بموضوع اليوم.
ما هي أهم النصائح للإلقاء الجيد أمام الجمهور؟
- التدريب المسبق: تدرب على قراءة النص عدة مرات في المنزل.
- الثقة بالنفس: قف بشكل مستقيم، وخذ نفسًا عميقًا قبل البدء.
- الصوت الواضح: تحدث ببطء ووضوح، وارفع صوتك بما يكفي ليصل إلى الجميع.
- التواصل البصري: حاول توزيع نظرك على زملائك ومعلميك أثناء الإلقاء.
كم يجب أن تكون مدة الإذاعة المدرسية؟
المدة المثالية للإذاعة المدرسية تتراوح بين 7 إلى 10 دقائق، هذا الوقت كافٍ لتقديم جميع الفقرات الأساسية دون أن يشعر المستمعون بالملل، ويضمن عدم التأثير على بداية الحصة الأولى.