هل تعلم عن عباس العقاد قصير للإذاعة المدرسية

نقدم لكم نموذج إذاعة مدرسية متكامل وجاهز للاستخدام، يتناول سيرة عملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد، هذا الدليل العملي مصمم ليكون مصدر إلهام للطلاب، ويسلط الضوء على قيمة العلم والمثابرة والتعلم الذاتي، وهي القيم التي جسدها العقاد في حياته الحافلة بالإنجازات.

صورة بالأبيض والأسود للكاتب والمفكر المصري عباس محمود العقاد، تظهر فيها ملامحه الفكرية العميقة التي تعكس مسيرته الأدبية.

مقدمة اذاعة مدرسية عن عباس محمود العقاد

بسم الله الرحمن الرحيم، مع إشراقة شمس هذا اليوم الجديد (يذكر اليوم والتاريخ)، ومع كل نسمة صباح تحمل معها الأمل والتفاؤل، نرحب بكم أيها المعلمون الأفاضل، وزملائنا الطلاب الأعزاء، في رحاب إذاعتنا المدرسية.

هل تخيلتم يومًا أن عملاقًا من عمالقة الفكر والأدب، تملأ كتبه المكتبات، وتُدرّس أفكاره في الجامعات، لم يكمل تعليمه سوى للمرحلة الابتدائية؟ اليوم، سنتوقف عند قصة ملهمة لرجل صنع نفسه بنفسه، وبنى صرحًا من المجد بقوة الكلمة وشغف القراءة، إذاعتنا اليوم عن الأديب والمفكر الكبير: عباس محمود العقاد، فكونوا معنا.

فقرة القرآن الكريم

والآن مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

خير ما نبدأ به يومنا هو آيات من الذكر الحكيم، التي تحثنا على القراءة والعلم، وهما مفتاح كل نجاح، يتلو على مسامعنا آيات عطرة من سورة العلق.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)

صدق الله العظيم، [سورة العلق: 1-5]

فقرة الحديث الشريف

والآن مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، نستلهم قيمة طلب العلم، فمع الحديث الشريف.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ”.

[رواه مسلم، حديث صحيح]

كلمة الصباح عن عباس محمود العقاد

والآن مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

زملائي الطلاب، أساتذتي الكرام،

قصة عباس العقاد ليست مجرد سيرة ذاتية لكاتب عظيم، بل هي درس حي في قوة الإرادة، هذا الرجل الذي توقفت رحلته المدرسية عند الشهادة الابتدائية، لم يتوقف أبدًا عن التعلم، لقد حوّل العالم كله إلى مدرسة، والكتب إلى معلمين، والمكتبات إلى جامعات، كان يقرأ في كل شيء، ويبحث في كل مجال، حتى أصبح موسوعة تمشي على قدمين.

يعلمنا العقاد أن الشهادات مهمة، لكن الشغف بالعلم أهم، يعلمنا أن العوائق ليست نهاية الطريق، بل هي بداية التحدي، فلتكن قصة العقاد شعلة تضيء في قلوبنا حب القراءة، وتدفعنا نحو التعلم الذاتي، وتؤكد لنا أن العقل الذي يقرأ ويبحث، لا يمكن لأي حدود أن توقفه، فلنجعل من كتبنا أصدقاء، ومن فضولنا قائدًا نحو المعرفة.

فقرة هل تعلم؟

والآن مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

والآن مع جولة سريعة من المعلومات المفيدة والشيقة عن عملاق الأدب عباس العقاد:

  • هل تعلم أن عباس العقاد لم يحصل إلا على الشهادة الابتدائية، واعتمد على نفسه في التعلّم حتى أصبح من أعظم أدباء عصره؟
  • هل تعلم أنه أتقن اللغة الإنجليزية بمفرده من خلال التحدث مع السياح الأجانب في مسقط رأسه بمدينة أسوان؟
  • هل تعلم أنه في طفولته، كان يصنع مجلة يكتبها ويصممها بنفسه، تقليدًا للمجلات التي كان يقرؤها؟
  • هل تعلم أن العقاد كان يقيم صالونًا أدبيًا أسبوعيًا في منزله، يجتمع فيه كبار المفكرين والأدباء لمناقشة قضايا الفكر والثقافة؟
  • هل تعلم أن من أشهر أعماله سلسلة “العبقريات”، التي تناول فيها شخصيات إسلامية عظيمة مثل عبقرية محمد، وعبقرية عمر، وعبقرية الصديق؟

فقرة الشعر

والآن مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

لأن إذاعتنا اليوم عن أديب وشاعر كبير، فلا بد أن نعطرها ببعض من كلماته الخالدة، نستمع إلى أبيات من شعر عباس محمود العقاد، والتي تعبر عن قوة الإرادة:

يقول الشاعر عباس محمود العقاد:

سَأُرْسِلُهَا فِي الْهَاجِرَاتِ قَصَائِدًا
تَشِبُّ وَتَذْكُو ثُمَّ تُورِي وَتُقْدَحُ
إِذَا أَنَا قُلْتُ الشِّعْرَ فَالْغَايَةُ الَّتِي
أُرَجِّيهَا فِيهِ أَنْ يَقُولُوا: فَتَى! فَصَحُوا

فقرة الدعاء

والآن مع الطالب/ة: [اسم الطالب]

في ختام فقراتنا، نرفع أكف الضراعة إلى الله، راجين منه التوفيق والسداد في يومنا هذا.

اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا، اللهم افتح علينا فتوح العارفين، ووفقنا لما تحبه وترضاه، اللهم زينّا بزينة العلم، واجعلنا هداة مهتدين، آمين يا رب العالمين.

خاتمة اذاعة مدرسية

إلى هنا، نصل وإياكم إلى نهاية محطتنا الإذاعية لهذا اليوم، نشكر لكم حسن استماعكم، ونتوجه بالشكر الجزيل لمعلمينا الأفاضل على دعمهم المتواصل.

نأمل أن تكون قصة عباس العقاد قد ألهمتكم لتجعلوا من القراءة عادة يومية، ومن طلب العلم هدفًا لا ينتهي، نتمنى لكم يومًا دراسيًا حافلًا بالنجاح والتفوق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية

ما هي أفضل الأفكار لمواضيع الإذاعة المدرسية؟

يمكن اختيار مواضيع متنوعة مثل: المناسبات الوطنية والدينية (اليوم الوطني، المولد النبوي)، القيم الأخلاقية (الصدق، الأمانة، احترام المعلم)، شخصيات تاريخية ملهمة، إنجازات علمية، الصحة والتغذية، أهمية الرياضة، الحفاظ على البيئة، ومهارات المستقبل مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي.

كيف أجعل الإذاعة المدرسية ممتعة وغير مملة؟

لجعل الإذاعة ممتعة، يمكنك: التنويع في الفقرات (إضافة فقرة للمسابقات السريعة أو الألغاز)، استخدام لغة بسيطة وحماسية، تشجيع مشاركة طلاب من فصول مختلفة، إضافة مؤثرات صوتية بسيطة ومناسبة، والحرص على أن تكون مدة الإذاعة قصيرة ومركزة (10-15 دقيقة).

ما هي أهم النصائح للإلقاء الجيد في الإذاعة؟

التدرب على النص مسبقًا، التحدث ببطء ووضوح، استخدام نبرة صوت معبرة وتجنب النبرة الرتيبة، الوقوف بثقة والنظر إلى الجمهور (الطلاب)، والتنفس بعمق لتهدئة التوتر قبل البدء.

كم يجب أن تكون مدة كل فقرة في الإذاعة؟

للحفاظ على انتباه المستمعين، يجب أن تكون الفقرات قصيرة وموجزة، على سبيل المثال: المقدمة (1-2 دقيقة)، القرآن والحديث (دقيقة لكل منهما)، كلمة الصباح (2-3 دقائق)، هل تعلم (1-2 دقيقة)، الخاتمة (دقيقة واحدة)، الهدف هو إيصال الفكرة بأقل عدد من الكلمات.

كيف يمكن إشراك المستمعين في الإذاعة المدرسية؟

يمكن إشراكهم عبر طرح سؤال في بداية الإذاعة والإجابة عنه في النهاية، أو عمل مسابقة بسيطة بجائزة رمزية، أو تخصيص فقرة “صندوق المشاركات” التي يتم فيها قراءة أفضل مشاركة من الطلاب حول موضوع الأسبوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *