مقدمة اذاعة مدرسية عن شخصيات غيرت التاريخ: نابليون بونابرت
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مديرنا الفاضل، أساتذتنا الكرام، زملائي الطلاب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع إشراقة شمس هذا اليوم الجديد ([اكتب اليوم هنا]) الموافق ([اكتب التاريخ هنا])، نجدد معكم اللقاء في إذاعتنا المدرسية، والتي سنسافر عبرها في رحلة شيقة إلى صفحات التاريخ؛ لنتعرف على شخصية أثارت الجدل، وغيرت خريطة العالم، وتركت بصمة لا تُمحى، حديثنا اليوم عن القائد العسكري “نابليون بونابرت”، ليس لتمجيده، بل لأخذ العبرة والدرس من مسيرته المليئة بالطموح والذكاء، والنجاحات والإخفاقات، فالتاريخ هو خير معلم للبشرية.
فقرة القرآن الكريم
خير ما نبدأ به يومنا آيات عطرة من الذكر الحكيم، يتلوها على مسامعكم الطالب/ة: [اسم الطالب/ة].
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾
(سورة الأنعام، الآية: 11)
فقرة الحديث الشريف
والآن، مع نبض من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، يقدم لنا الحديث الشريف الطالب/ة: [اسم الطالب/ة].
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
«الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ».
(رواه مسلم، حديث صحيح)
كلمة الصباح عن شخصيات غيرت التاريخ
والآن مع كلمة الصباح بعنوان “التاريخ.، دروس وعبر”، يقدمها لكم الطالب/ة: [اسم الطالب/ة].
زملائي الأعزاء، عندما نتأمل في سيرة شخصية مثل نابليون بونابرت، نرى قصة مذهلة عن الطموح الذي لا حدود له، وعن الذكاء الذي يمكن أن يغير مجرى الأحداث، لقد استطاع شاب من جزيرة صغيرة أن يصبح إمبراطورًا تهتز له أوروبا بأكملها، وهذا يعلمنا أن الإصرار والعلم والتخطيط يمكن أن يصنعوا المعجزات.
لكن القصة لا تنتهي هنا، فالتاريخ يعلمنا أيضًا أن القوة المطلقة قد تقود إلى قرارات خاطئة، وأن الطموح الزائد قد يكون سببًا في السقوط، مسيرة نابليون تذكرنا بأن النجاح الحقيقي ليس فقط في الوصول إلى القمة، بل في الحفاظ على المبادئ والقيم، وفي استخدام القوة لخدمة العدل والخير، فلنجعل من التاريخ مرآة نرى فيها أنفسنا، ونتعلم من نجاحات الآخرين وأخطائهم، لنبني مستقبلًا أفضل لأنفسنا ولوطننا.
فقرة هل تعلم؟
والآن مع جولة سريعة من المعلومات المفيدة والمدهشة وفقرة “هل تعلم؟” مع الطالب/ة: [اسم الطالب/ة].
- هل تعلم أن نابليون بونابرت تعلم القراءة والكتابة في ثلاثة أشهر فقط، مما يدل على ذكائه الحاد منذ صغره؟
- هل تعلم أنه تخرج من الأكاديمية العسكرية وعمره 16 عامًا فقط، ليصبح ضابطًا في سلاح المدفعية بالجيش الفرنسي؟
- هل تعلم أن نابليون لم يكن قائدًا عسكريًا فقط، بل قام بإصدار مجموعة من القوانين المدنية الهامة عُرفت باسم “قانون نابليون”، والتي أثرت في أنظمة القانون بالعديد من دول العالم؟
- هل تعلم أنه على الرغم من انتصاراته الكثيرة، انتهت مسيرته بالنفي إلى جزيرة سانت هيلينا النائية في المحيط الأطلسي، حيث أمضى سنواته الأخيرة؟
- هل تعلم أن مقولة “لا مستحيل في قاموسي” تُنسب إليه، وهي تعكس إصراره وطموحه الكبير؟
فقرة الشعر
وللشعر دائمًا مكان في إذاعتنا، نستمع الآن إلى أبيات عن الطموح والعزيمة، للشاعر الكبير أبي الطيب المتنبي، يلقيها الطالب/ة: [اسم الطالب/ة].
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ
وتَــأتِي عَــلَى قَــدْرِ الكِــرامِ المَكــارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها
وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
فقرة الدعاء
وفي ختام فقراتنا، نرفع أكف الضراعة إلى الله، مع هذا الدعاء الصباحي الذي يقدمه الطالب/ة: [اسم الطالب/ة].
“اللهم إنا نسألك في هذا اليوم علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا، اللهم افتح علينا فتوح العارفين، ووفقنا لما تحبه وترضاه، واجعل يومنا هذا يوم خير وبركة ونجاح، اللهم آمين.”
خاتمة اذاعة مدرسية
إلى هنا نصل معكم إلى نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، نأمل أن تكونوا قد استمتعتم واستفدتم من رحلتنا في صفحات التاريخ، تذكروا دائمًا أن دراسة الماضي هي مفتاح فهم الحاضر وصناعة المستقبل.
شكرًا لحسن استماعكم، ونتمنى لكم يومًا دراسيًا حافلًا بالجد والنشاط، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/ة: [اسم الطالب/ة]، تحت إشراف الأستاذ/ة: [اسم المعلم/ة المشرف/ة].
أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية
ما هي أفضل الأفكار لمواضيع الإذاعة المدرسية؟
يمكن اختيار مواضيع متنوعة مثل: القيم الأخلاقية (الصدق، الأمانة، احترام الآخرين)، المناسبات الوطنية والدينية، الصحة والنظافة (أهمية وجبة الإفطار، نظافة البيئة المدرسية)، شخصيات تاريخية وعلمية ملهمة، مواضيع علمية مبسطة (الفضاء، عالم الحيوان)، وأهمية القراءة والتكنولوجيا.
كيف أجعل الإذاعة المدرسية ممتعة وغير مملة؟
لجعلها ممتعة، يمكنك تنويع الفقرات (إضافة فقرة للمسابقات الخفيفة أو الألغاز)، استخدام أصوات مختلفة ومتحمسة، إشراك أكثر من طالب في التقديم، استخدام مؤثرات صوتية بسيطة في البداية والنهاية، واختيار مواضيع تهم الطلاب وتلامس واقعهم.
ما هي أهم النصائح للإلقاء الجيد في الإذاعة؟
1، التحضير الجيد: تدرب على قراءة النص عدة مرات قبل الإلقاء، 2، وضوح الصوت: تحدث بصوت واضح ومسموع، 3، الثقة بالنفس: قف باعتدال وتحدث بثقة، 4، لغة الجسد: استخدم تعابير الوجه البسيطة إذا كنت أمام الجمهور، 5، التفاعل: وجه كلامك للمستمعين وتجنب القراءة السريعة والمملة.
كم يجب أن تكون مدة كل فقرة في الإذاعة؟
يفضل أن تكون الإذاعة قصيرة ومركزة (7-10 دقائق إجمالًا)، يمكن تقسيم الوقت كالتالي: المقدمة (1 دقيقة)، القرآن والحديث (1-2 دقيقة)، كلمة الصباح (2-3 دقائق)، فقرة هل تعلم أو الشعر (1-2 دقيقة)، الدعاء والخاتمة (1 دقيقة)، الهدف هو إيصال الفائدة دون إطالة.
كيف يمكن إشراك الطلاب المستمعين في الإذاعة؟
يمكن إشراكهم عبر طرح سؤال في نهاية الإذاعة وتكريم من يجيب عليه في اليوم التالي، أو الإعلان عن “فقرة مواهب الطلاب” الأسبوعية، أو تخصيص فقرة بعنوان “رسالة من طالب” يقرأ فيها مقدم الإذاعة رسالة إيجابية من أحد الطلاب لزملائه أو معلميه.