مقدمة اذاعة مدرسية عن ليوناردو دافنشي
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مديرنا الفاضل، أساتذتنا الكرام، زملائي الطلاب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع إشراقة شمس هذا اليوم الجديد (يذكر اليوم والتاريخ)، نرحب بكم في رحلة إذاعية فريدة من نوعها، رحلة عبر الزمن لنلتقي بشخصية لم تكن مجرد فنان، بل كان عالماً، ومخترعاً، ومهندساً، وعبقرياً سبق عصره بقرون.
هل تساءلتم يوماً كيف يمكن لعقل واحد أن يجمع بين ريشة ترسم “الموناليزا” ويد تخطط لأول آلة طائرة؟ اليوم، حلقتنا الإذاعية ستكون عن رمز الإبداع والفضول البشري: ليوناردو دافنشي، لنتعلم من مسيرته كيف أن الشغف بالعلم والفن يمكن أن يغير العالم، فكونوا معنا.
فقرة القرآن الكريم
خير ما نبدأ به يومنا هو آيات عطرة من الذكر الحكيم، يتلوها على مسامعنا الطالب/ة: (اسم الطالب).
قال الله تعالى:
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
سورة العلق، الآيات 1-5
صدق الله العظيم، إن أول كلمة نزلت في قرآننا هي “اقرأ”، وهي دعوة أبدية للمعرفة والتعلم، وهو المبدأ الذي عاش من أجله العظماء والمبدعون.
فقرة الحديث الشريف
والآن، مع هدي نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفقرة الحديث الشريف مع الطالب/ة: (اسم الطالب).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ.
رواه مسلم – حديث صحيح
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي طلب العلم تكمن رفعة الدرجات وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة.
كلمة الصباح عن العبقرية والإبداع
والآن مع كلمة الصباح، بعنوان “مفتاح العبقرية”، يقدمها لنا الطالب/ة: (اسم الطالب).
زملائي الأعزاء، عندما نسمع اسم “ليوناردو دافنشي”، قد يتبادر إلى أذهاننا أنه وُلد عبقريًا لا مثيل له، لكن الحقيقة أعمق من ذلك، لم تكن عبقرية دافنشي مجرد موهبة فطرية، بل كانت نتاج فضول لا ينتهي، وشغف دائم بالمعرفة، وعين ترى في كل شيء سؤالاً يستحق البحث عن إجابة.
لقد كان يرى الفن في العلم، والعلم في الفن، درس تشريح الإنسان ليرسمه بدقة، وراقب الطيور ليصمم آلات الطيران، لم يضع حدوداً لعقله، ولم يحصر نفسه في تخصص واحد، وهذا هو الدرس الأعظم الذي نتعلمه منه اليوم: العبقرية الحقيقية تكمن في الفضول، في طرح الأسئلة، في ربط الأفكار التي تبدو متباعدة، وفي العمل الجاد لتحويل الخيال إلى حقيقة.
فلتكن عقولنا منفتحة مثل عقل دافنشي، ولنبحث عن المعرفة في كل مكان، ولنجعل من فضولنا وقوداً لإبداعنا.
فقرة هل تعلم؟ عن ليوناردو دافنشي
ننتقل الآن إلى فقرتنا الممتعة والمفيدة، “هل تعلم؟”، مع الطالب/ة: (اسم الطالب).
- هل تعلم أن ليوناردو دافنشي كان يكتب معظم ملاحظاته بطريقة عكسية (من اليمين إلى اليسار)، وكان لا يمكن قراءتها إلا باستخدام مرآة؟
- هل تعلم أنه بالإضافة لكونه رسامًا، كان نحاتًا، وموسيقيًا، ومهندسًا معماريًا، وعالم تشريح، ومخترعًا، وعالم نبات؟
- هل تعلم أن لوحة “الموناليزا” الشهيرة استغرق رسمها سنوات طويلة، وهي اليوم أشهر عمل فني في العالم وموجودة في متحف اللوفر بباريس؟
- هل تعلم أن دافنشي صمم نماذج لأجهزة لم تُخترع إلا بعد مئات السنين، مثل المروحية (الهليكوبتر)، والدبابة، والغواصة؟
- هل تعلم أنه كان من أوائل من قاموا بتشريح الأجسام البشرية لفهم تركيبها الداخلي، ورسم تفاصيل دقيقة للقلب والعضلات والهيكل العظمي؟
فقرة الشعر
وللشعر مكانة في إذاعتنا، نستمع إلى أبيات عن فضل العلم مع الطالب/ة: (اسم الطالب).
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
تَعَلَّم فَلَيسَ المَرءُ يولَدُ عالِمًا
وَلَيسَ أَخو عِلمٍ كَمَن هُوَ جاهِلُوَإِنَّ كَبيرَ القَومِ لا عِلمَ عِندَهُ
صَغيرٌ إِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ الجَحافِلُ
فقرة الدعاء
نرفع أكف الضراعة إلى السماء في فقرة الدعاء، مع الطالب/ة: (اسم الطالب).
اللهم في هذا الصباح، نسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً، اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علماً، اللهم ألهمنا الإبداع في كل أمورنا، واجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، آمين يا رب العالمين.
خاتمة اذاعة مدرسية
إلى هنا نصل وإياكم إلى نهاية محطاتنا الإذاعية لهذا اليوم، نأمل أن تكون رحلتنا مع العبقري ليوناردو دافنشي قد ألهمتكم لإطلاق العنان لفضولكم وإبداعاتكم.
شكراً لحسن استماعكم، وشكر خاص لأساتذتنا الكرام ولمشرف الإذاعة، نتمنى لكم يوماً دراسياً حافلاً بالنجاح والتميز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/ة: (اسم الطالب).
أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية
ما هي أفضل الأفكار لمواضيع الإذاعة المدرسية؟
يمكن اختيار مواضيع متنوعة مثل: المناسبات الوطنية والدينية، القيم الأخلاقية (الصدق، الأمانة، الاحترام)، شخصيات تاريخية مؤثرة، إنجازات علمية، الصحة والتغذية، أهمية القراءة، أو مواضيع موسمية كبداية العام الدراسي أو قرب الاختبارات.
كيف أجعل الإذاعة المدرسية ممتعة وغير مملة؟
لجعل الإذاعة جذابة، يمكنك: التنويع في نبرات الصوت، إضافة مؤثرات صوتية بسيطة ومناسبة، تقديم فقرات قصيرة وسريعة، طرح أسئلة تفاعلية على الطلاب، أو إدراج فقرة حوارية قصيرة (مشهد تمثيلي بسيط) بدلاً من الإلقاء التقليدي.
ما هي أهم نصائح الإلقاء الجيد في الإذاعة؟
للإلقاء الجيد: تدرب على النص جيداً قبل التقديم، تحدث بوضوح وبسرعة معتدلة، استخدم نبرة صوت واثقة وحماسية، قف بشكل مستقيم، وحاول توزيع نظرك على الجمهور (إن أمكن) لزيادة التواصل.
كم يجب أن تكون مدة الإذاعة المدرسية المثالية؟
المدة المثالية للإذاعة المدرسية تتراوح بين 7 إلى 10 دقائق، يجب أن تكون كل فقرة قصيرة ومركزة (دقيقة إلى دقيقتين كحد أقصى) للحفاظ على انتباه وتركيز المستمعين.