بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين.
مقدمة اذاعة مدرسية عن عجائب الخلق: عالم الفطريات
مع إشراقة شمس هذا اليوم الجديد [يذكر اليوم] الموافق [يذكر التاريخ]، ومع نسمات الصباح التي تملأ أرواحنا بالأمل والتفاؤل، نرحب بكم أيها المعلمون الأفاضل، وإخواننا الطلاب الأعزاء، في رحلة معرفية جديدة مع إذاعتنا المدرسية، هل سبق لكم أن تأملتم في كائن ينمو في صمت تحت ظلال الأشجار؟ كائن لا هو بنبات ولا بحيوان، بل هو مملكة قائمة بذاتها؟ اليوم، سنغوص في عالم عجيب ومدهش، لنتعرف على أسرار الفطر، ونكتشف معًا دليلاً جديدًا على عظمة الخالق وبديع صنعه، فاستعدوا لرحلة ممتعة في عالم الفطريات.
فقرة القرآن الكريم
والآن مع خير بداية، آيات عطرة من الذكر الحكيم، يتلوها على مسامعنا الطالب/ة: [اسم الطالب].
يقول الله تعالى في كتابه الكريم، دالاً على قدرته في إخراج أنواع الخلق من الأرض:
﴿وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
صدق الله العظيم، (سورة الأنعام، الآية: 99).
فقرة الحديث الشريف
والآن مع هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وفقرة الحديث الشريف، يقدمها لنا الطالب/ة: [اسم الطالب].
لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم نوعًا من الفطر وهو “الكمأة” أو الترفاس، وبيّن فيه منفعة عظيمة، فعن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ».
(رواه البخاري ومسلم – حديث صحيح).
كلمة الصباح عن عجائب الخلق: عالم الفطريات
والآن مع كلمة الصباح بعنوان “درس من عالم الفطر”، يقدمها لنا الطالب/ة: [اسم الطالب].
زملائي الطلاب، معلميّ الأجلاء، عندما نرى فطرًا ينمو في حديقة المدرسة أو في رحلة برية، قد نظنه مجرد نبات صغير، لكن الحقيقة أعجب من ذلك بكثير! الفطر ليس نباتًا، فهو لا يملك مادة الكلوروفيل الخضراء التي تصنع الغذاء من ضوء الشمس، إذن، كيف يعيش؟
يعيش الفطر كواحد من أعظم المحللين في الطبيعة؛ فهو يتغذى على المواد الميتة ويعيدها عناصر مفيدة للتربة، ليغذي بها النباتات الأخرى، إنه يقوم بدور حيوي في دورة الحياة لا يمكن الاستغناء عنه، هذا الكائن الصغير يعلمنا درسًا عظيمًا: لكل مخلوق في هذا الكون دور فريد ومهم، حتى لو بدا صغيرًا أو غير واضح، فكما أن للفطر دوره الذي لا يقوم به غيره، كذلك كل واحد منا له دوره وقدراته التي تميزه، فليبحث كل منا عن دوره الإيجابي في الحياة، وليكن عنصر بناء في مجتمعه، تمامًا كالفطر الذي يبني حياة جديدة من الموت.
فقرة هل تعلم؟
والآن مع جولة سريعة من المعلومات المفيدة والمدهشة في فقرة “هل تعلم؟”، مع الطالب/ة: [اسم الطالب].
- هل تعلم أن الفطريات تشكل مملكة حيوية مستقلة، تمامًا مثل مملكة النباتات ومملكة الحيوانات.
- هل تعلم أن الفطر يفتقر إلى مادة الكلوروفيل، ولهذا السبب لا يستطيع صنع غذائه بنفسه عبر البناء الضوئي مثل النباتات.
- هل تعلم أن بعض أنواع الفطر، مثل “الكمأة” (الترافل)، تنمو بالكامل تحت سطح الأرض.
- هل تعلم أن هناك آلاف الأنواع من الفطر، ولكن جزءًا صغيرًا منها فقط صالح للأكل، بينما أنواع كثيرة منها شديدة السمية.
- هل تعلم أن الفطر يعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتينات والفيتامينات، لكنه يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الدهون والكربوهيدرات.
فقرة الشعر
والآن، لنجمل صباحنا بأبيات شعرية عن التأمل في جمال الخلق، يلقيها على مسامعنا الطالب/ة: [اسم الطالب].
يقول الشاعر إيليا أبو ماضي، داعيًا إلى رؤية الجمال في كل شيء حولنا:
أيُّهذا الشاكي وما بكَ داءٌ
كَيفَ تَغدو إِذا غَدَوتَ عَليلا؟إِنَّ شَرَّ الجُناةِ في الأَرضِ نَفسٌ
تَتَوَقّى قَبلَ الرَحيلِ الرَحيلاوالذي نفسُهُ بغيرِ جمالٍ
لا يَرى في الوجودِ شيئاً جميلا
فقرة الدعاء
وفي هذه اللحظات المباركة، نرفع أكف الضراعة إلى السماء مع فقرة الدعاء، يقدمها لنا الطالب/ة: [اسم الطالب].
اللهم إنا نسألك في هذا الصباح علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا، اللهم زيّنا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين، دعاء الصباح المأثور:
“اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ”.
خاتمة اذاعة مدرسية
إلى هنا نصل وإياكم إلى نهاية فقرات إذاعتنا لهذا اليوم، لقد تعلمنا أن التأمل في أصغر المخلوقات يفتح لنا أبوابًا واسعة من المعرفة والإيمان، شكرًا لحسن استماعكم، وشكرًا لمعلمينا الأفاضل على دعمهم.
نتمنى لكم يومًا دراسيًا حافلاً بالنجاح والتوفيق.
كان معكم مقدم الإذاعة [اسم الطالب]، وبإشراف الأستاذ/ة [اسم المعلم]، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية
ما هي أفضل الأفكار لمواضيع الإذاعة المدرسية؟
يمكن اختيار مواضيع متنوعة مثل: القيم الأخلاقية (الصدق، الأمانة)، المناسبات الوطنية والدينية، شخصيات تاريخية مؤثرة، إنجازات علمية، الصحة والنظافة، أهمية القراءة، حماية البيئة، والتكنولوجيا واستخداماتها الإيجابية.
كيف يمكن جعل الإذاعة المدرسية ممتعة وجذابة؟
لجعلها ممتعة، نوّع في الفقرات وأصوات المقدمين، يمكنك إضافة فقرات قصيرة مثل “لغز اليوم” أو “معلومة غريبة”، استخدام نبرة صوت حماسية وواضحة، وإشراك المستمعين بسؤال بسيط (مثل: ارفع يدك إن كنت تعرف…) يزيد من التفاعل.
ما هي أهم النصائح للإلقاء الجيد في الإذاعة؟
التدرب المسبق هو مفتاح النجاح، تحدث بوضوح وبطء، واستخدم الوقفات القصيرة للتأثير، حافظ على نبرة صوت إيجابية وواثقة، وحاول أن تبتسم أثناء الحديث، فهذا يظهر في صوتك، انظر إلى زملائك لتشعر بالاتصال معهم.
كم يجب أن تكون مدة كل فقرة في الإذاعة؟
السر في الإيجاز، يجب أن تكون المدة الإجمالية للإذاعة بين 5 إلى 7 دقائق، اجعل المقدمة والخاتمة (30 ثانية لكل منهما)، فقرة القرآن والحديث (دقيقة واحدة لكل منهما)، كلمة الصباح (دقيقتان)، والفقرات السريعة مثل “هل تعلم” (دقيقة واحدة).
كيف يمكن إشراك الطلاب المستمعين في الإذاعة؟
يمكن إشراكهم عبر طرح أسئلة بلاغية تثير تفكيرهم، أو الإعلان عن مسابقة أسبوعية بسيطة تُعلن نتيجتها في الإذاعة التالية، أو تخصيص فقرة “صوت الطالب” لعرض مشاركات قصيرة ومميزة من الطلاب.