مقدمة اذاعة مدرسية عن الإصرار والنجاح: محمد صلاح نموذجًا
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
مع إشراقة شمس يوم جديد، يوم [يذكر اليوم] الموافق [يذكر التاريخ]، يسعدنا نحن طلاب فصل [يذكر اسم الفصل] أن نقدم لكم برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم،
اليوم، سنتوقف عند قصة نجاح ملهمة، قصة بطل لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، بل صنع مجده بعرقه وجهده وإصراره، سنتحدث عن شخصية رياضية أصبحت رمزًا للطموح، ونموذجًا يُحتذى به للشباب في كل مكان..، إنه “فخر العرب”، اللاعب محمد صلاح، فكونوا معنا لنستلهم من رحلته دروسًا في العزيمة وتحقيق الأحلام.
فقرة القرآن الكريم
والآن، مع خير بداية، آيات عطرة من الذكر الحكيم، يتلوها على مسامعكم الطالب/ة: [اسم الطالب]
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41)﴾
(سورة النجم، الآيات: 39-41)
فقرة الحديث الشريف
ننتقل الآن إلى هدي نبينا الكريم، مع فقرة الحديث الشريف، يقدمها لنا الطالب/ة: [اسم الطالب]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّ اللَّهَ تعالى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ»
(رواه الطبراني والبيهقي، وحسّنه الألباني)
كلمة الصباح عن الإصرار والعزيمة
والآن مع كلمة الصباح بعنوان “الطريق إلى القمة”، يلقيها الطالب/ة: [اسم الطالب]
زملائي الطلاب، أساتذتي الأفاضل،
عندما ننظر إلى النجوم اللامعة في سماء النجاح، قد نظن أنهم وصلوا إلى هناك بضربة حظ أو بموهبة فطرية فقط، لكن قصة ضيف إذاعتنا اليوم، محمد صلاح، تعلمنا درسًا مختلفًا،
لم يبدأ محمد صلاح مسيرته في أكبر الأندية العالمية، بل بدأ من قرية بسيطة، يقطع المسافات الطويلة يوميًا من أجل التدريب، مسلحًا بحلم كبير وإرادة من حديد، واجه الصعوبات والتحديات، وربما سمع كلمات محبطة، لكنه لم يستسلم، كان يؤمن بأن العمل الجاد هو مفتاح كل باب مغلق، وأن إتقان العمل هو الطريق الوحيد للتميز،
إن نجاح محمد صلاح ليس مجرد أهداف يسجلها في الملاعب، بل هو رسالة لكل واحد منا: رسالة تقول إن حلمك يستحق أن تكافح من أجله، وإن كل قطرة عرق تبذلها اليوم ستحصد ثمارها غدًا نجاحًا وتفوقًا، فلتكن قصة صلاح دافعًا لنا لنجتهد في دراستنا، ونتقن أعمالنا، ونتمسك بأحلامنا مهما كانت كبيرة أو بعيدة.
فقرة هل تعلم؟
والآن مع جولة سريعة من المعلومات المفيدة والمدهشة في فقرة “هل تعلم؟”، مع الطالب/ة: [اسم الطالب]
- هل تعلم أن محمد صلاح وُلد في قرية بسيون بمحافظة الغربية في مصر عام 1992؟
- هل تعلم أنه يُلقب بـ “فخر العرب” من قبل الملايين من محبيه، تقديرًا لإنجازاته العالمية وأخلاقه الرفيعة؟
- هل تعلم أن محمد صلاح فاز بجائزة الحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من مرة، وهو أحد أقوى الدوريات في العالم؟
- هل تعلم أن صلاح ساهم بشكل حاسم في تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2018 بعد غياب دام 28 عامًا؟
- هل تعلم أنه يشتهر بأعماله الخيرية الكبيرة في مسقط رأسه، حيث ساهم في بناء مدارس ومستشفيات ودعم الكثير من المحتاجين؟
- هل تعلم أن محمد صلاح يعتبر قدوة للشباب في محاربة الإدمان، حيث أدت مشاركته في حملة توعية إلى زيادة هائلة في طلب العلاج؟
فقرة الشعر
وللشعر دائمًا مكان في إذاعتنا، نستمع الآن إلى أبيات عن الطموح والعزيمة، يلقيها الطالب/ة: [اسم الطالب]
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ
يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـرْ
ويقول الإمام الشافعي:
بِقَدْرِ الكَدِّ تُكْتَسَبُ المَعَالِي
وَمَنْ طَلَبَ العُلا سَهِرَ اللَّيَالِي
فقرة الدعاء
نختم فقراتنا بالتوجه إلى الله بالدعاء، مع الطالب/ة: [اسم الطالب]
اللهم في هذا الصباح، نسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا، اللهم ألهمنا العزيمة والإصرار لتحقيق أهدافنا، واجعلنا نافعين لأنفسنا وأوطاننا، اللهم وفقنا في يومنا هذا وسدد خطانا.
خاتمة اذاعة مدرسية
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، نأمل أن تكون قصة نجاح محمد صلاح قد ألهمتكم، وذكَرتكم بأن لا شيء مستحيل مع العمل الجاد والإيمان بالحلم،
شكرًا لحسن استماعكم، مع أطيب التمنيات بيوم دراسي حافل بالنجاح والنشاط،
كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/ة [اسم الطالب]، تحت إشراف الأستاذ/ة [اسم المشرف]، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسئلة شائعة حول الإذاعة المدرسية
1، كيف أختار موضوعًا جيدًا للإذاعة المدرسية؟
اختر مواضيع تهم الطلاب وتكون ذات قيمة إيجابية، يمكنك تناول المناسبات الدينية والوطنية (مثل المولد النبوي، اليوم الوطني)، القيم الأخلاقية (الصدق، الأمانة، احترام المعلم)، المهارات الحياتية (تنظيم الوقت، أهمية القراءة)، أو الاحتفاء بشخصيات ملهمة وناجحة مثل العلماء والمبتكرين والرياضيين.
2، كيف أجعل الإذاعة المدرسية ممتعة وغير مملة؟
- التنويع: لا تقتصر على الفقرات التقليدية، أضف فقرات تفاعلية مثل مسابقة سريعة (سؤال وجواب)، أو فقرة “حكمة اليوم” أو “معلومة غريبة”.
- الأداء: تدرب على الإلقاء بثقة وحماس، استخدم نبرات صوت متنوعة وتجنب القراءة بنبرة واحدة.
- الإيجاز: اجعل كل فقرة قصيرة ومركزة، الإذاعة الطويلة تفقد انتباه المستمعين.
3، ما هي أهم النصائح للإلقاء الجيد أمام الجمهور؟
- التحضير الجيد: اقرأ النص عدة مرات قبل الإلقاء حتى تكون متمكنًا منه.
- الثقة بالنفس: قف باستقامة، انظر إلى الجمهور (وليس فقط للورقة)، وابتسم.
- وضوح الصوت: تحدث بصوت واضح ومسموع، مع نطق الحروف بشكل سليم.
- لغة الجسد: استخدم إيماءات بسيطة بيدك لتعزيز كلامك وتجنب الوقوف جامدًا.
4، كم يجب أن تكون مدة كل فقرة في الإذاعة؟
للحفاظ على انتباه الجميع، يفضل أن تكون الفقرات قصيرة وموجزة، القاعدة العامة هي:
- المقدمة والخاتمة: حوالي دقيقة لكل منهما.
- القرآن والحديث: أقل من دقيقة.
- كلمة الصباح: من دقيقة إلى دقيقتين.
- هل تعلم، الشعر، الدعاء: حوالي دقيقة لكل فقرة.
الهدف هو ألا تتجاوز الإذاعة بأكملها 7-10 دقائق كحد أقصى.
5، كيف يمكنني إشراك المستمعين في الإذاعة؟
يمكنك طرح سؤال بسيط في نهاية كلمة الصباح ودعوة الطلاب للتفكير في إجابته خلال يومهم، أو يمكنك عمل مسابقة سريعة من سؤال واحد يتعلق بموضوع الإذاعة وتقديم جائزة رمزية (مثل قلم أو شهادة تقدير بسيطة) للفائز، هذا يخلق جوًا من التفاعل والمشاركة.